RSS

Category Archives: Das Idealpaar

الفتاة علي متن القطار

بدأ القطار يتحرك ببطء. إدجر شتاوب نظر في ساعته: السادسة وخمسون دقيقة. على الاقل القطار منضبط الميعاد. لذلك سيكون في الساعة الثانية عشر في بروكسل. سيصل في الوقت المحدد للمؤتمر. كالعادة. 0

اخرج علبة البسكويت من الحقيبة. إفطاره. اخذ بسكوتة ثم واحدة اخري.  انه لا يحب سفر القطار. يكلف الكثير من الوقت، والسياسي الجيد لا يملك الوقت. لذلك يأخذ عادة الطائرة. البرلمان ومكتبه في بروكسل، لكن عائلته لاتزال تعيش في شتوتغارت. لذلك فهو يستطيع ان يكون في المنزل فقط في عطلة نهاية الاسبوع. هذا الوض2013-05-08 202 Outside my cabinع ليس لطيفا للغاية. زوجته دائماً بمفردها وكذلك لكلا بنتيه لا يملك إدجر شتاوب وقت. لأنه يجب ان يعمل في المنزل ايضا. ومن ثم يكون مرهق في المساء ويفضل الجلوس امام التلفاز. اللهي، للأسف هذه هي حياة السياسي الاوروبي! 0

اليوم يجب على إدجر شتاوب ان يأخذ القطار. مشاكل في المطار، الطيارين مضربين. لحسن الحظ كان يحمل مفكرته. يستطيع استغلال الوقت واستكمال كتابة النص: خطابه في البرلمان. بين الساعة العاشرة والاثني عشر سوف يتصل ببعض زملائه في العمل وكتابة إيميلات. 0

اخذ إدجر شتاوب قطعة بسكويت اخري وشغل حاسوبه. في هذه اللحظة فتح الباب. دخلت فتاه شابة مع حقيبة ظهر كبيرة. حيته بود وجلست امام النافذة. بداء إدجر شتاوب بالعمل.0

.الي اين انت ذاهب؟” سألت الفتاة بشكل مفاجئ”

.ها، الي بروكسل” اجاب إدجر شتاوب”

“اه، قالت، وما الذي تكتبه؟”

“.خطاب”

“هاهه.” ضحكت.” اذن من الممكن ان تكون سياسي؟”

“صحيح، هكذا اكون”

ألقى إدجر شتاوب نظره علي الفتاه. لطيفة، ولكنها شعثاء قليلا، وجدها. وسروالها ممزق ايضاَ.  لحسن الحظ بنتيه ليستا كذلك. هن من المؤكد منظمين دوماً. ولكن؟ اعاد التفكير للحظة. يجب ان يسأل زوجته مره حول ذلك. 0

“قل لي” سئلت الفتاه متابعة “ما الذي يفعله السياسي طوال اليوم؟”

ا“اه” اجاب إدجر شتاوب السياسي الحقيقي يمتلك دوماً برنامج حافل. اليوم علي سبيل المثال هو يوم مثالي: في الصباح المراسلات، في الثانية عشر والنصف مؤتمر صحفي هام، بعد الظهر هذا الخطاب في البرلمان وبعد ذلك عشاء عمل مع الزملاء.” 0

في هذه الحظة توقف القطار، المحطة التالية: كارلسروه. 0

.لابد ان هذا مرهق، مجهد حقاَ” قالت الفتاة”

“.صحيح هذا عمل صعب. لذلك يجب ان يكون كل شيء مخطط له. الوقت مال. النظام كل شيء، بهذا يحقق المرء النجاح”

“ها” قالت الفتاة ” وماذا اذ حدث شيءً اخر؟”

“.لا يحدث شيء، إذا كان منظم بشكل جيد”

.ضحك إدجر شتاوب وعرض علي الفتاه بسكويت

“.شكرا” قالت الفتاة “تناولت الافطار للتو”

.نظرت من النافذة. لايزال في محطة كارلسروه

.ما الذي تفعلينه اذن؟” سئل إدجر شتاوب للتو ووضع نفس البسكويت في فمه”

“.انا امتلك تذكره للتنقل بالسكك الحديدية واسافر شهر خلال اوروبا”

“ها” قال السياسي” وماذا يحتوي البرنامج؟”

“.حسنا، انا امتلك الكثير من الوقت. اتمني ان أزور المدن الكبيرة. اولا امستردام وبعد ذلك ربما باريس ولندن وربما ايضا برلين”

.لم يفهم إدجر شتاوب

.ربما باريس….. ماذا يجب ان يعني هذا؟” سئل”

“…الي الان، لا أستطيع ان اعرف بالتحديد. سنري”

.هز السياسي رأسه

.ولكن يجب ان يكون لديك خطة! يجب عليك وضع جدول زمني ومن ثم اتباع نفس المسار. يوم واحد في امستردام، ثم باريس، يومان في باريس وهكذا”

“تفهمين؟

“…اجل، افهم ولكن”

.ولكن ماذا؟” قال”

“.لا اريد ان اخطط بالتحديد”

هز إدجر شتاوب راسه مره اخري

“.ولكن ان يكون لديك خطة، ومن ثم تنفيذها شيء رائع. وأكثر فعالية. توفرين الوقت ولا تجلسين وقت طويل في القطار، هذا حقا مضيعه للوقت”

ا“لا، لا اجده كذلك “اجابت الفتاة “في النهاية يجد المرء الوقت في القطار للقراءة او للتعرف على اشخاص رائعين. ينام المرء ليلة ليستيقظ في بلده اخري. أستطيع ان انزل اينما شئت، واسافر مره اخري عندما اشاء. هذا يعجبني.”0

.ادي هذا الي السكوت قليلاً

 .هل ذهبت من قبل الي حديقة هايد؟” سئلت الفتاة”

.هز إدجر شتاوب راسه نافياً

“ومتحف اللوفر؟”

.ايضا لا” اجاب السياسي محاولا الابتسام”

“.اتعلم، كنت مره في باريس ولندن للعمل، ولكن لم يكن هناك اي وقت للتنزه والمتاحف”

.اشار الي علبة البسكويت

“.ترين، لم يكن لدي حتى الوقت لتناول الافطار بشكل مرتب”

“.خسارة” قالت الفتاة “اجل، انا اتطلع لذلك”

.قطم إدجر شتاوب اخر قطعة بسكويت. نظر عبر النافذة. لايزال القطار واقفا في كارلسروه. لأكثر من عشرون دقيقة

                                                                                                    “!ماذا يحدث الان؟” قال بحده. “هذا ليس طبيعياَ”

.انتظر، سأقوم بالسوائل” قالت الفتاة ونزلت من القطار. وعادت بعد خمس دقائق”

“.عطل فني” قالت ” على الارجح يستطيع القطار التحرك مره اخري بعد ساعتين او ثلاثة”

“!ماذا؟” قال إدجر شتاوب بحده وطل عبر النافذة. “هذا يجب الا يحدث”

“.ليس سيئ الي هذا الحد” ابتسمت الفتاة “الان تستطيع شرب قهوة في هدوء تام على الاقل”

.اخذت حقيبتها

“!سأنزل. سيسافر قطار الي باريس خلال عشر دقائق. الي اللقاء”

.استدارت مره اخري عند الباب

“اوه صحيح، وحظا سعيدا مع خطابك. ما هو موضوعه؟”

.التقدم من خلال الدقة” قال إدجر شتاوب ببطء مع بعض الشحوب في الوجه”

 
 

الطُلاب المبتهجين

download

“.استراحة” قلت، “عشرون دقيقة”

“!قصيرة جدا؟” احتج طلاب صفي ” نصف ساعة من فضلك، من فضلك “

“.حسناً، للسابعة إلا ربع، ولكن كونوا منضبطين، فيزال امامنا الكثير”

.شكراً، لطفاً منك” سمعتهم يقولون وسرعان ما ذهبوا”

انا لست لطيف اطلاقا، فقط….. يمكنني الحصول ايضاً على نصف ساعة. الدرس مرهق. الجميع متعب، وانا ايضا. اخيرا استراحة! دورة اللغة هذه حقاً مرهقة. دورة صيفية مكثفة. كل يوم أربع ساعات لغة المانية. صعبة على الطلاب ولكن ايضاً علي المعلم. برنامج أربع ساعات تفاعلية وجذابة، من فضلك. كل يوم بعد الظهر مختلف، عروض قصيرة مع العاب ومرح، هذا ما يريده الطلاب. 0

!أيها السيدات والساده، أقدم لكم اليوم … الفعل الماضي

المفعول به كمبتدأ، التحويل كعرض. لكن هذا يؤسفني، ليس كل شيء يمكن ان يكون مغامرة، يوجد ايضاً عمل. هذا هو الحال! 0

اليوم هو الاصعب. الجميع متعب ولا أحد يرغب بالتحدث. حسناً، اليوم هو الجمعة، على مشارف نهاية الاسبوع. والطقس بالخارج يقارب ال 30 درجة. ليس الجو المناسب للألمانية. ولكن هل يوجد طقس مناسب للألمانية؟ هل يجب ان يكون الطقس ممطر وبارد؟

حسناً، لا يهم، الان اول استراحة. قهوة وبعض الحلوى، الكفايين والسعرات الحرارية، ومن ثم نستطيع المتابعة. اذهب دائماً الي كافيتريا الجامعة. فانا ارغب بان اكون وحيداً. يجب ان اريح نفسي. لكن في بعض الاحيان يأتي طالب ويسألني، هذا وذاك لا يفهمه. هذا ما أحب! في الدرس ولا كلمة، ولكن الان في وقت الاستراحة يأتي فجأة. ولكن بالطبع اقوم بالإجابة. بعض الاسئلة الخاصة وسرعان ما تنتهي الاستراحة. لذلك اقوم بإخفاء نفسي اغلب الاوقات. في الشرفة خلف جريدة. 0

0!جلست على طاولة لاتزال فارغة، رشفه من القهوة، قطعة من الشكولاتة، شعورا جيد! يجلس خلفي مجموعة من الطلاب ست، او سبع اشخاص. لكن ليس صفي. لحسن الحظ

0.انا ايضاَ لا اريد حصة مملة. اتصال وتواصل. من فضلك، حسناَ! ولكن هم ايضاَ عليهم المشاركة. العرض يكون جيد فقط عندما يكون الجمهور كذلك. وهم ليسوا بمبتدئين

اسمع اصوات ضحكات عالية من خلفي فانعطفت. المجموعة التي تجلس على الطاولة المجاورة، حلقة مرحة، التي يريها ويسمعها المرء. هم حقا يمرحون، يضحكون ويثرثرون ويمتعون أنفسهم. 0

!كم هذا جميل، قلت في نفسي. هذا يعجبني، بالتأكيد يجب ان يكون. لماذا لا يكون صفي كذلك؟ هم ايضاً شباب

.افهم بعض الكلمات: حفلة موسيقية، سكن مشترك، ندوة، اجر بالساعة

0!العناوين واضحة: الجامعة، الوظائف، اوقات الفراغ. نوادر مضحكة من عطلة نهاية الاسبوع الماضي، خطط كثيره للإجازة نصف العام. اوه، حياة الطلاب الجميلة….

وهذا التباين! بينهم وبين صفي! نحن نتحدث في نفس الموضوعات. هذا يعني: انا اتحدث، طلابي يقولون تقريباَ لا شيء. حسناً، انا اعرف، ان الوضع مختلف: هذه استراحة، هم يتحدثون بلغتهم الام، ولا يقف معلم امامهم. هذا صحيح، لا اريد ان اكون غير منصف. 0

على اي حال هذا شعور جيد، هذه المجموعة على الطاولة المجاورة. اتذكر الشباب من جديد وأفكر في ايام دراستي: هذه الفرحة، هذا الحب للحياة، هذا الحماس! أحاديثنا، نقشاتنا. حول الله والعالم. هذه الدراسة! 0

انا اتمني ان اجلس على طاولتكم واسمع واحكي القصص معكم. المزيد من القهوة والمزيد من الاحزان والاستمرار في الأحاديث والاستمرار في الشرب. 0

ولكن هذا اكيد لا يجوز. فانا اكون المدرس ويجب ان اعود للدرس. اعلم، اعلم. لكن ربما أستطيع ان احكي هذا لصفي. ربما يستفزهم هذا، ربما يجعلهم يستيقظون. 0

.نظرت الي الساعة، انتهت الاستراحة بالفعل، منذ دقيقتان. تأخرت، ولكن هذا لا يهم. انا متحمس لان مرة اخري

انهض الان وعلى استعداد ان اري ابطالي مرة اخري. فقط الان أستطيع ان الاحظ: تقريباً جميعهم يحملون الهواتف المحمولة في ايديهم. اثنين فقط ليس معهم. ويقولون ايضا لا شيء. 0

 

فطار

خرج السيد بوستن من المصعد ودخل الي بهو الفندق، ألقى نظرة سريعة على مكتب الاستقبال: يقف هناك بعض النزلاء المفاتيح في اليد، الحقائب على الارض، مستعدين للمغادرة. اقترب السيد بوستن من الأرفف خلف مكتب الاستقبال حيث تعلق المفاتيح وتوضع الاخبار.0

نظر في الساعة انها الثامنة والنصف وخمس دقائق، لايزال لديه متسع من الوقت. اخذ إحدى الصحف من الارفف وذهب الي مطعم الفندق، حيث يقدم الافطار، بوفيه، بوفيه جيد للغاية. 30

انه يعلم كذلك انه غالبا يأتي هنا مرة او مرتين في الشهر. يعرف ايضا فنادق اخري في هذه المدينة، جميعها ليس سيئا، لكن “الاتريوم” هو المفضل لديه. 0

لماذا؟ هل هو التصميم الكلاسيكي؟ لا، فهذا امر طبيعي لفندق 4 نجوم. كذلك الرواد تقليديون: رجال اعمال، احيانا فرق عمل لاحد الافلام او موسيقيين، ونادرا سياح. الموقع جيد، في المنتصف تماما، ولكن كذلك الكثير من الفنادق هنا. 0

!من المحتمل ان يكون وجبة الفطار. ببساطة ممتازة

انه يحب هذه التقوس. اولا يحصل على عصير البرتقال واثنين من الكرواسو ويجلس على طاولة بجوار النافذة، مطلة على الطريق. في الخارج تقاطع الطريق الكبير، وحشية صباح يوما شتوي، الاجهاد، الضوضاء، هذا الحشد الذي لا يعرف الراحة، من خلال نوافذ الفندق قريب ولكنه حقا بعيد. من هنا يكون هذا الدفيء والراحة، كيف مربح! 0

.قضم السيد بوستين الكرواسو. هو يعلم انه الاوفر حظا

جاءت النادلة مع ابريقين في يدها

صباح الخير! قهوة؟” سئلت مبتسمة”

.نعم، من فضلك” اجاب السيد بوستين”

مع الحليب الساخن؟

.بكل سرور، شكرا جزيلا

انه يحب الاسلوب المهذب للموظفين. انه يجد النادلات هنا ودودين للغاية، وهذا الود يلاقي استحسانه. انهم بالطبع يقومون بواجباتهم. عمل روتيني بحت. مع ذلك يعتقد السيد بوستين ان هذا العمل ليس بالسهل. بعض النزلاء تتصرف بشكل غير لائق لمجرد انهم عملاء وشركاتهم قامت بدفع الكثير من المال. 0

يستمتع السيد بوستون بفطاره. الان بعض الاشياء المالحة، خبز الجبن اللذيذ، بعد ذلك مزيج الفاكهة الطازجة مع الزبادي. كوب اخر من القهوة، ومره اخري عصير برتقال لقرائه الصحيفة، يقرأ مقالات معينة ويطلع على نتائج الرياضة. 0

“جاءت النادلة مره اخري، دون اباريق. “عذرا” قالت مع ابتسامة رائعة “رقم غرفتك مرة اخري من فضلك

طوي السيد بوستين الجريدة “314” ابتسم لها في المقابل 314

قام بوضع الجريدة على الطاولة ونظر في الساعة. لم يعد لدية الكثير من الوقت. أفرغ الاكواب وأنهي كوب الزبادي. ثم بحث في جيبه. قطعتان نقديتان من فئة 50 سنت، وضعهما بجانب الطبق. بقشيش قليل. 0

عاد مره اخري الي بهو الفندق ومن هناك الي الخارج. بعد كل شيء اشرقت الشمس مره خري. في الجهة المقابلة نظر مره اخري. حقا فندق جميل “الاتريوم” المفضل بالنسبة له. الافطار، الاشخاص، المنظر عبر النافذة. كل شيء خمس نجوم. لكنه لا يستطيع ان يقول شيء على الغرف، فهو لم ينم هنا من قبل. خلال ثلاث او أربع اسابيع سياتي مره اخري. 0

 
Leave a comment

Posted by on September 5, 2015 in Das Idealpaar, translations

 

الثنائي المثالي

!حاثناَ، كلاَ من مايكة وتورستن ……. ببساطة يكمل بعضهما الاخر. نعم مازال يوجد ذلك. اليس رائعا

هوياتهم واهتماماتهم تقريبا واحده. كلاهما يحب السفر وكلاهما عاشق للطبيعة وكلاهما يحب الخروج للسينما، الي الحفلات الموسيقية، الي المطاعم.  هو يحب الطعام الايطالي وهي كذلك. كلاهما مهتم بالفن الحديث. هي تحب بيكاسو وهو ايضا. الكثير من الاشياء المشتركة بينهما. h0

!ببساطة ممتاز

.بالتأكيد يوجد ايضا اختلافات. ولكنها لا تذكر، فهذا بالتأكيد شيء طبيعي

!هي تحب وودي آلن، هو يجده عصبيا نوعا ما، وماذا في ذلك؟ فهو يستطيع ايضا ان يشاهد فلم لوودي آلن، فهذا واضح

.هو يحب الافلام البوليسية، هي لا تحبها. لكن يوجد افلام بوليسية ذكية، بالتأكيد جميلة

.الامر كله مسألة تسامح. فهذه الاختلافات ليست بمشكلة، على العكس: لديك موضوع لمحادثة جيدة او لنقاش ممتع

والامر كذلك في العمل: هو مدرس في الثانوية ولديه دائما نوادر مضحكة عن المدرسة. وهي صحفية وتقابل شخصيات في الكثير من الاحيان هامه ومثيره للاهتمام في السياسة والرياضة والثقافة. 0

.بعض الاختلافات ما هي الا تكملة

هو يأتي الي المنزل باكرا ويحب ان يطبخ. هي تأتي الي المنزل متأخر وتحب ان تغسل الاطباق. ولكنها تكره كي الملابس، ولكنها حقا ممتعا بالنسبة له. رائع، أليس كذلك؟

!للتنظيف لا يملك كليهما الوقت ولكن بالطبع يمكن ان تأتي خادمة، غاية في البساطة

مواطن القوة الديهم ايضا متكاملة ايضا، هم حقا يكمل كل منهم لأخر. هي خبيرة في علوم الكومبيوتر، هو في الكمبيوتر لا يزال مبتدأ كليا. ولكنه يستطيع تركيب الأرفف واصلاح العجلات، بالنسبة لها فكلا يديها يسرتان. 0

!انهما حقا يشبهان يين ويانغ

حتى انهم يفكرون بشكل متزامن تقريبا كما يحدث في توارد الخواطر. فهي تقود السيارة وتفكر بشكل مؤكد هو يجلس في مكان ما ينتظرني. وهو يكون في هذه الاثناء جالس على الاريكة ويسأل نفسه متي ستأتي؟

.بالطبع توجد ايضا اختلافات لا يكملوا بعضهم البعض، ولكن لا مشكلة. كلا منهم حريته وهذا جيد

فأيام الاثنين هو يلعب الكرة الطائرة مع اصدقائه، هي تذهب الي كورس اليوجا. ايام الاربعاء تتقابل مع اصدقائها، بينما يمكث هو في المنزل للقراءة او مشاهدة التلفاز. عندما يتسوقون تذهب هي للموضة ويذهب هو للكتب. فهي تحب محالات الاحذية، ببنما هذه المحالات تجعله عصبي. ولكنها تستطيع بالطبع شراء الأحذية بمفردها. 0

.في الاجازات تزور هي احيانا والدتها ويزور هو ابوية، ولكنهما عادتا يذهبون الي الجمال للتنزه في الصيف وللتزحلق على الجليد في الشتاء

.يلاه من انسجام اليس كذلك؟ حقا متناسبين

وهناك المزيد من التشابهات……. ماذا؟ المزيد ايضا؟

.فالاثنين يعيشون في ميونيخ

.وكلاهما أعزب

.انهم لا يعرفون بعضهم البعض

!يلاها من خسارة

 
 

منزلي هو منزلك

s

لقد كنا في المغرب خلال العطلة. انها حقا جميلة والناس كريمي الضيافة ولطفاء جدا، انها حقا رائعة. تذهب لتتمشى في الطرقات فيرونك ويحيوك وسرعان ما يبدئون الحديث معك: من اين بلد انت؟ كيف تجد مدينتنا؟

التواصل ليس مشكلة فالكثير من الناس ستحدثون الانكليزية او الفرنسية وأحيانا ايضا الالمانية. دائما يريدون المساعدة يصيفون الطريق لك بسرور وأحيانا ايضا يذهبون معك ويشيرون لك على المحال والجوامع وبوابات المدينة، ثم يدعونك الي منازلهم لشرب الشاي او تناول الطعام. يعرفونك بعائلتهم ويمكنك ايضا ان تلتقط الصور لهم.0

!حقا هذا هو السفر! ساحر وبلا منازع

بالنسبة لنا كان الطعام بالطبع غريب وحادا جدا! ولكن يجب عليك ان تجربة. ولا يتوجب عليك شراء شيئا فسوف يهدونك ايضا الهدايا التذكارية من المغرب حقيبة وثوب من القماش وطبق، ان هذا حقا لا يصدق فالناس فقراء للغاية لكنهم يعطونك ويهدونك الاشياء ولا يريدون مقابل. ترغب في دعوتهم والدفع لكنهم لا يقبلون. 0

.انت هو ضيفنا، منزلي هو منزلك” هذا ما يسمعه المرء طوال الوقت”

والان وقد عدنا الي منزلنا والي العمل في المكتب طوال اليوم، ولكنا نملك الصور التي التقطناها معلقة على الحائط في غرفة المعيشة، الطبق فوق الثلاجة مع الفاكهة، وأحيانا نذهب الي التسوق بالحقيبة.0

بالمناسبة يعيش بالطابق السفلي ايضا مغربي من بضع اسابيع او أشهر، وحيدا دون عائلة.0

.ما الذي يفعله هنا؟  نحن لا نعرف

نقابله احيانا في الممر او على الطريق. يحينا ايضا بودية، على الارجح يتحدث الألمانية بشكل جيد جدا. لكنه لم يدعونا ابدا. 0