RSS

على متن الفُلك في الثامنة – أولريش هُب

1

في مكان ما في العالم يوجد منطقة حيث كل شيء مليء بالجليد والثلوج. أينما ادار المرء راسه يري فقد الثلج والجليد والجليد والثلج والثلج والجليد.0

إذا نظر المرء عن كثب يستطيع ان يتعرف وسط الثلج والجليد على ثلاث اشكال صغيره. تقف بجانب نعضها البعض وتنظر حول المنطقة. أينما يديرون رؤوسهم أيضا يرون فقط الجليد والثلج والثلج والجليد والجليد والثلج.0

عندما يقترب المرء من هذه الاشكل، يمكنه ان يلاحظ انه ينظر الي ثلاث بطاريق. يشبهون بعضهم البعض تماماً. إذ رأيت واحداً فانت تعرفهم كلهم.0

عندما يقترب المرء أكثر من هؤلاء البطاريق الثلاثة، يستطيع ان يلاحظ بالتأكيد الفرق بينهما. أحد البطاريق أصغر بقليل من الاثنين الاخرين. ولكن أحظر! ينبغي على المرء الا يقترب كثيرا من البطاريق. على الرغم من انها ليست خطيره الا ان رائحتها تشبه الي حد ما السمك.0

رائحتك كريهة «، قال أحد البطاريق.0 «

انت ايضاً «، أجاب الاخر.0«

توقفا عن الشجار «، قال الأصغر وركل كل من الاثنين الاخرين.0«

2

عندما يُركل البطريق، يرد الركلة دائما مره اخري، وعادة ما تكون أكثر قوه. عندئذ بتتابع سريع ووقت قصير تتحول الي معركة حقيقية وفي النهاية تسقط البطاريق الثلاثة نفسها في الثلوج وتنظر الي نفسها في حيرة: » لماذا يجب علينا دائما ان نتشاجر؟«0

وهكذا يمضي يوما مثل اخر. أولا تشاهد البطاريق المنطقة، ثم ينظرون الي بعضهم البعض، ومن ثم يبدأ الشجار.» وفي النهاية إذا حدث أي شيء« يشتكي البطريق الصغير.0

3

في هذا اليوم حدث شيء من. شيء غير عادي، صغير واصفر. طار ثلاث مرات حول رؤوس البطاريق قبل ان تستقر على الثلج.0

» !فراشة «

بسعادة قفزت البطاريق في الهواء وصفقت بحماس بأجنحتها. فيما بعد سيتضح ان ظهور هذه الفراشة كان بداية لكارثة ضخمة. بحذر اقتربت البطاريق ببطء من الفراشة وراقبوها بسعادة. لم يروا شيئا جميلا مثل هذا من قبل.0

سأتخلص منها الان «، قال البطريق الصغير.0 «

  دع هذه الفراشة في سلام «، هتف الاثنين الاخرين. » لكني اريد ان اتخلص منها الان«، قال الصغير.0 «

  »ينبغي عليك الا تقتل«

  »من الذي قال هذا؟«

  »الله«، أجاب البطريقان الاخرين، » الله قال ينبغي على المرء الا يقتل«

»اه«، قال الصغير، ثم اخذ فتره من الوقت وسئل أخيرا »من هو الله؟ «

إذا سئل المرء بطريقاً من هو الله، لا يعرف بالضبط بماذا يجب عليه ان يجيب حول هذا. »اه الله«، تلجلج بطريق، »سؤال صعب. حسنا الله كبير وقويً جداً جداً. خلق الكثير من القواعد ومن الممكن ان تكون غير مريحة إذ لم يتشبث المرء بها. غير ذلك هو ودود للغاية.«0

  لديه فقط عيب صغير«، استكمل البطريق الاخر«

  »وما هو؟ « سئل الصغير بفضول

  »الله غير مرئي«

      ولكن هذا عيب كبير« ظهرت خيبة الامل علي وجه البطريق الصغير. »اذ كان المرء لا يستطيع ان يري الله لا يدري علي وجه اليقين هل هو حقا موجود.« 0

ظهرت علامات الحيرة علي البطريقان الاخرين. ثم سئلوا البطريق الصغير: »انظر مره اخري حولك ووصف لنا بالضبط ماذا تري.«0

.ثلج«، أجاب البطريق الصغير، من غير ان ينظر، لأنه يعلم هذا بالفعل«

4

»تابع«

»جليد«

»تابع«

»ثلج«

 

»!تابع«

»وجليد وثلج وثلج وجليد وجليد «

»ومن الذي خلق كل هذا؟«

الله؟« سئل البطريق الصغير بشك«

»بالضبط« أومأ البطريقان بحماس رأسهما. »وماذا تقول الان؟«

»الكثير خصوصاً ان هذه المنطقة لم تخطر على باله«

ارتجف البطريقان الاخرين ونظرا الي السماء بتوتر. »اسكت، والا سمعك«، همس، »الله يمتلك بالفعل اذان جيده بشكل رهيب، علاوة على ذلك، لقد خلقنا نحن البطاريق.«0

  »إذن يجب عليه ان يعبث بنا« أجاب البطريق الصغير »نحن طيور، ولكن رائحتنا تشبه السمك، لدينا اجنحة، ولكن لا نستطيع الطيران.0

  »!ولكن بذلك نستطيع السباحة«

بالتأكيد. حتى البطاريق سباحين ممتازين. ولكن من الصعب ان تتناقش معهم. إذا كان هناك شيء في رؤوسهم فمن المستحيل اقناعهم بخلافه.» على أي حال لقد اعطي الله اهتمام أكثر لهذه الفراشة«، قال البطريق الصغير بعناد، »لأن الفراشة تستطيع الطيران بأجنحتها أينما تريد، هذا ظلم لذلك سأتخلص منها الان.«0

عندئذ سوف تعاقب«، أنذره البطريقان الاخرين«

»منْ منّ؟«

»من الله«

»متشوق لذلك«

قهقه الصغير ورفع قدمه ووضعها على الفراشة.0

5

كانت ستكون هذه نهاية الفراشة. لكن حدث شيء غير متوقع. صفعتان. أولاً ظهرت المفاجئة علي وجه الصغير ثم بداء بالعواء.0

  »ا« اجل، ابكي بهدوء«، قال البطريقان الاخرين بغير مُبالة. »انت شقي، يجب ان يقال لك كل شيء ثلاث مرات وبالتأكيد انت بطريق سيئ للغاية.0

البطريق لا يكون سعيدا عندما يسمع ان أحدا يقول انه بطريق سيئ. ولكن هذا ما فعله الصغير كما لو كان غير مكترث. بعناد أسقط نفسه على الثلج: »ماذا في ذلك؟ يوجد بطاريق جيدة وبطاريق سيئة، انا مجرد بطريق سيئ. هذا ما انا علية دائماً. لا أستطيع فعل شيء عكس ذلك. علاوة على ذلك هذا ليس خطاي. هكذا خلقني الله«0

6

ضرب البطريقان الاخرين وجههما بأجنحتهما: »لقد جلست لتوك على الفراشة.«0

  قفز البطريق الصغير سريعاً ونظر حوله. هناك حيث كان يجلس، ترقد الفراشة على الثلج. كما كانت صغيره وصفراء، لكن لم تعد ترفرف. جناحها الايسر تكسر تماما.0

انحنا البطاريق الثلاثة معا على الفراشة.0

  »المسكينة ماتت« قال أحدهم، وأضاف الاخر: »الان ذهبت الي السماء«

  »يذهب جميع الذين ماتوا الي السماء؟« استفسر البطريق الصغير«

  »لا، ليس الجميع، فقد الصالحين يذهبون الي السماء، انت على سبيل المثال لست منهم«

  »انا لست صالحاً؟« سئل الصغير بارتباك«

  هزّ الاثنين الاخرين راسهم. »لقد قتلت للتو فراشة«

7

  »!ولكن ليس عن قصد«

  لقد قلت إنك تريد التخلص منها، والان هي مقتولة.« اشارا الي الفراشة التي ترقد على الثلج دون حراك. »الله سيكون غير سعيد« بذلك«

»ربما لم يكن ينظر«، همهم البطريق الصغير«

8

»الله يمتلك عيون غير عادية، هو يري كل شيء، وعندما تموت وتريد الذهاب الي السماء سيمسك بك بنفسه عند البوابة ويقوم بسؤولك«

»حتي ذلك الحين«، يحاول الصغير ان يخفي رجفت صوته، »سيكون نسي امر الفراشة من وقت طويل«

»اود الا أكون علي حق، الله يمتلك ذاكرة قوية، هو لا ينسي ابدا معاقبة بطريق لم يمتثل للقواعد«

»ما هي العقوبة؟«

9

« سوف تفاجئ « تبادل البطريقان الاخرين ابتسامه سريعة. »ربما لم يخلق الله هذه المنطقة بشيء مميز، ولكن عندما يتعلق الامر بالعقاب لديه خيال واسع.0

»انا لا اعتقد بوجود الله.« ضرب البطريق الصغير بقدمه. »فكرتم في ذلك فقد لكي تخفوني. حتى الان أدبر امري جيد جدا دونكما وأنتم«عند هذه الكلمات انزرفت الدموع من عينيه-» أنتم الاثنين أيضا لستما بحاجتي. انا لا اريد أصدقاء يخيفوني. لا اريد ان اراكما مره اخري بقية حياتي!«0

  ثم مشي سريعا مبتعدا عن ذلك بحيث أصبح الثلج كغيوم ملتفه.0

10

ظهرت نظره حيره علي البطريقان الاخرين.0

ماذا حدث له فجأة؟« سئل أحدهم«

»ربما معه حق« قال الاخر. »انا لم اري الله، ولا اعرف أحدا ابدا راي الله. في بعض الأحيان يجب ان يُري الله0«

»اسكت« يخفض البطريق صوته. »الله يراقبنا بإحكام. حتى الان، لا تشعر بذلك؟ انظر الي السماء«

حني كل من البطريقين راسه الي الخلف ونظر الي فوق. غيمة سوداء كثيفة تري في السماء. أحدهما أشار بجناحه الي اعلي وأعلن محتفلاً: »خلف هذه الغيمة يسير الله صعودا وهبوطا ويراقبنا بإحكام.«0

  »كلاما فارغ«، اعترض الاخر، »الله لا يستطيع ان يرانا. الغيمة السوداء تمنعه اذ أراد ان يسير على خط السماء«

  في هذه اللحظة تدحرجت حمامه بيضاء سمينة في الهواء متجهة نحو البطاريق، هبطت برعونة وانقلبت عدة مرات على الثلج.0

تابع البطريقان بفضول هذا الهبوط الغريب. »لا يمكننا اليوم ان نشكو من الملل«، فكرا، »أولاً الفراشة الصغيرة وحتى الان حمامة سمينة.« عندما استعادت الحمامة وعيها نهضت ونفضت الثلج عن جناحيها ووقفت بالقرب من البطريقين. »هل لديكم متسع من الوقت لكي تتحدثا عن الله؟«، سئلت واكملت الحديث دون ان تنتظر الرد: »جيد، احمل لكم رسالة من الله، اسمعوا جدا، الله يقول… ماذا هنا يشبه رائحة السمك؟«0

11

 

Tags: , , , ,

الفتاة علي متن القطار

بدأ القطار يتحرك ببطء. إدجر شتاوب نظر في ساعته: السادسة وخمسون دقيقة. على الاقل القطار منضبط الميعاد. لذلك سيكون في الساعة الثانية عشر في بروكسل. سيصل في الوقت المحدد للمؤتمر. كالعادة. 0

اخرج علبة البسكويت من الحقيبة. إفطاره. اخذ بسكوتة ثم واحدة اخري.  انه لا يحب سفر القطار. يكلف الكثير من الوقت، والسياسي الجيد لا يملك الوقت. لذلك يأخذ عادة الطائرة. البرلمان ومكتبه في بروكسل، لكن عائلته لاتزال تعيش في شتوتغارت. لذلك فهو يستطيع ان يكون في المنزل فقط في عطلة نهاية الاسبوع. هذا الوض2013-05-08 202 Outside my cabinع ليس لطيفا للغاية. زوجته دائماً بمفردها وكذلك لكلا بنتيه لا يملك إدجر شتاوب وقت. لأنه يجب ان يعمل في المنزل ايضا. ومن ثم يكون مرهق في المساء ويفضل الجلوس امام التلفاز. اللهي، للأسف هذه هي حياة السياسي الاوروبي! 0

اليوم يجب على إدجر شتاوب ان يأخذ القطار. مشاكل في المطار، الطيارين مضربين. لحسن الحظ كان يحمل مفكرته. يستطيع استغلال الوقت واستكمال كتابة النص: خطابه في البرلمان. بين الساعة العاشرة والاثني عشر سوف يتصل ببعض زملائه في العمل وكتابة إيميلات. 0

اخذ إدجر شتاوب قطعة بسكويت اخري وشغل حاسوبه. في هذه اللحظة فتح الباب. دخلت فتاه شابة مع حقيبة ظهر كبيرة. حيته بود وجلست امام النافذة. بداء إدجر شتاوب بالعمل.0

.الي اين انت ذاهب؟” سألت الفتاة بشكل مفاجئ”

.ها، الي بروكسل” اجاب إدجر شتاوب”

“اه، قالت، وما الذي تكتبه؟”

“.خطاب”

“هاهه.” ضحكت.” اذن من الممكن ان تكون سياسي؟”

“صحيح، هكذا اكون”

ألقى إدجر شتاوب نظره علي الفتاه. لطيفة، ولكنها شعثاء قليلا، وجدها. وسروالها ممزق ايضاَ.  لحسن الحظ بنتيه ليستا كذلك. هن من المؤكد منظمين دوماً. ولكن؟ اعاد التفكير للحظة. يجب ان يسأل زوجته مره حول ذلك. 0

“قل لي” سئلت الفتاه متابعة “ما الذي يفعله السياسي طوال اليوم؟”

ا“اه” اجاب إدجر شتاوب السياسي الحقيقي يمتلك دوماً برنامج حافل. اليوم علي سبيل المثال هو يوم مثالي: في الصباح المراسلات، في الثانية عشر والنصف مؤتمر صحفي هام، بعد الظهر هذا الخطاب في البرلمان وبعد ذلك عشاء عمل مع الزملاء.” 0

في هذه الحظة توقف القطار، المحطة التالية: كارلسروه. 0

.لابد ان هذا مرهق، مجهد حقاَ” قالت الفتاة”

“.صحيح هذا عمل صعب. لذلك يجب ان يكون كل شيء مخطط له. الوقت مال. النظام كل شيء، بهذا يحقق المرء النجاح”

“ها” قالت الفتاة ” وماذا اذ حدث شيءً اخر؟”

“.لا يحدث شيء، إذا كان منظم بشكل جيد”

.ضحك إدجر شتاوب وعرض علي الفتاه بسكويت

“.شكرا” قالت الفتاة “تناولت الافطار للتو”

.نظرت من النافذة. لايزال في محطة كارلسروه

.ما الذي تفعلينه اذن؟” سئل إدجر شتاوب للتو ووضع نفس البسكويت في فمه”

“.انا امتلك تذكره للتنقل بالسكك الحديدية واسافر شهر خلال اوروبا”

“ها” قال السياسي” وماذا يحتوي البرنامج؟”

“.حسنا، انا امتلك الكثير من الوقت. اتمني ان أزور المدن الكبيرة. اولا امستردام وبعد ذلك ربما باريس ولندن وربما ايضا برلين”

.لم يفهم إدجر شتاوب

.ربما باريس….. ماذا يجب ان يعني هذا؟” سئل”

“…الي الان، لا أستطيع ان اعرف بالتحديد. سنري”

.هز السياسي رأسه

.ولكن يجب ان يكون لديك خطة! يجب عليك وضع جدول زمني ومن ثم اتباع نفس المسار. يوم واحد في امستردام، ثم باريس، يومان في باريس وهكذا”

“تفهمين؟

“…اجل، افهم ولكن”

.ولكن ماذا؟” قال”

“.لا اريد ان اخطط بالتحديد”

هز إدجر شتاوب راسه مره اخري

“.ولكن ان يكون لديك خطة، ومن ثم تنفيذها شيء رائع. وأكثر فعالية. توفرين الوقت ولا تجلسين وقت طويل في القطار، هذا حقا مضيعه للوقت”

ا“لا، لا اجده كذلك “اجابت الفتاة “في النهاية يجد المرء الوقت في القطار للقراءة او للتعرف على اشخاص رائعين. ينام المرء ليلة ليستيقظ في بلده اخري. أستطيع ان انزل اينما شئت، واسافر مره اخري عندما اشاء. هذا يعجبني.”0

.ادي هذا الي السكوت قليلاً

 .هل ذهبت من قبل الي حديقة هايد؟” سئلت الفتاة”

.هز إدجر شتاوب راسه نافياً

“ومتحف اللوفر؟”

.ايضا لا” اجاب السياسي محاولا الابتسام”

“.اتعلم، كنت مره في باريس ولندن للعمل، ولكن لم يكن هناك اي وقت للتنزه والمتاحف”

.اشار الي علبة البسكويت

“.ترين، لم يكن لدي حتى الوقت لتناول الافطار بشكل مرتب”

“.خسارة” قالت الفتاة “اجل، انا اتطلع لذلك”

.قطم إدجر شتاوب اخر قطعة بسكويت. نظر عبر النافذة. لايزال القطار واقفا في كارلسروه. لأكثر من عشرون دقيقة

                                                                                                    “!ماذا يحدث الان؟” قال بحده. “هذا ليس طبيعياَ”

.انتظر، سأقوم بالسوائل” قالت الفتاة ونزلت من القطار. وعادت بعد خمس دقائق”

“.عطل فني” قالت ” على الارجح يستطيع القطار التحرك مره اخري بعد ساعتين او ثلاثة”

“!ماذا؟” قال إدجر شتاوب بحده وطل عبر النافذة. “هذا يجب الا يحدث”

“.ليس سيئ الي هذا الحد” ابتسمت الفتاة “الان تستطيع شرب قهوة في هدوء تام على الاقل”

.اخذت حقيبتها

“!سأنزل. سيسافر قطار الي باريس خلال عشر دقائق. الي اللقاء”

.استدارت مره اخري عند الباب

“اوه صحيح، وحظا سعيدا مع خطابك. ما هو موضوعه؟”

.التقدم من خلال الدقة” قال إدجر شتاوب ببطء مع بعض الشحوب في الوجه”

 
 

الطُلاب المبتهجين

download

“.استراحة” قلت، “عشرون دقيقة”

“!قصيرة جدا؟” احتج طلاب صفي ” نصف ساعة من فضلك، من فضلك “

“.حسناً، للسابعة إلا ربع، ولكن كونوا منضبطين، فيزال امامنا الكثير”

.شكراً، لطفاً منك” سمعتهم يقولون وسرعان ما ذهبوا”

انا لست لطيف اطلاقا، فقط….. يمكنني الحصول ايضاً على نصف ساعة. الدرس مرهق. الجميع متعب، وانا ايضا. اخيرا استراحة! دورة اللغة هذه حقاً مرهقة. دورة صيفية مكثفة. كل يوم أربع ساعات لغة المانية. صعبة على الطلاب ولكن ايضاً علي المعلم. برنامج أربع ساعات تفاعلية وجذابة، من فضلك. كل يوم بعد الظهر مختلف، عروض قصيرة مع العاب ومرح، هذا ما يريده الطلاب. 0

!أيها السيدات والساده، أقدم لكم اليوم … الفعل الماضي

المفعول به كمبتدأ، التحويل كعرض. لكن هذا يؤسفني، ليس كل شيء يمكن ان يكون مغامرة، يوجد ايضاً عمل. هذا هو الحال! 0

اليوم هو الاصعب. الجميع متعب ولا أحد يرغب بالتحدث. حسناً، اليوم هو الجمعة، على مشارف نهاية الاسبوع. والطقس بالخارج يقارب ال 30 درجة. ليس الجو المناسب للألمانية. ولكن هل يوجد طقس مناسب للألمانية؟ هل يجب ان يكون الطقس ممطر وبارد؟

حسناً، لا يهم، الان اول استراحة. قهوة وبعض الحلوى، الكفايين والسعرات الحرارية، ومن ثم نستطيع المتابعة. اذهب دائماً الي كافيتريا الجامعة. فانا ارغب بان اكون وحيداً. يجب ان اريح نفسي. لكن في بعض الاحيان يأتي طالب ويسألني، هذا وذاك لا يفهمه. هذا ما أحب! في الدرس ولا كلمة، ولكن الان في وقت الاستراحة يأتي فجأة. ولكن بالطبع اقوم بالإجابة. بعض الاسئلة الخاصة وسرعان ما تنتهي الاستراحة. لذلك اقوم بإخفاء نفسي اغلب الاوقات. في الشرفة خلف جريدة. 0

0!جلست على طاولة لاتزال فارغة، رشفه من القهوة، قطعة من الشكولاتة، شعورا جيد! يجلس خلفي مجموعة من الطلاب ست، او سبع اشخاص. لكن ليس صفي. لحسن الحظ

0.انا ايضاَ لا اريد حصة مملة. اتصال وتواصل. من فضلك، حسناَ! ولكن هم ايضاَ عليهم المشاركة. العرض يكون جيد فقط عندما يكون الجمهور كذلك. وهم ليسوا بمبتدئين

اسمع اصوات ضحكات عالية من خلفي فانعطفت. المجموعة التي تجلس على الطاولة المجاورة، حلقة مرحة، التي يريها ويسمعها المرء. هم حقا يمرحون، يضحكون ويثرثرون ويمتعون أنفسهم. 0

!كم هذا جميل، قلت في نفسي. هذا يعجبني، بالتأكيد يجب ان يكون. لماذا لا يكون صفي كذلك؟ هم ايضاً شباب

.افهم بعض الكلمات: حفلة موسيقية، سكن مشترك، ندوة، اجر بالساعة

0!العناوين واضحة: الجامعة، الوظائف، اوقات الفراغ. نوادر مضحكة من عطلة نهاية الاسبوع الماضي، خطط كثيره للإجازة نصف العام. اوه، حياة الطلاب الجميلة….

وهذا التباين! بينهم وبين صفي! نحن نتحدث في نفس الموضوعات. هذا يعني: انا اتحدث، طلابي يقولون تقريباَ لا شيء. حسناً، انا اعرف، ان الوضع مختلف: هذه استراحة، هم يتحدثون بلغتهم الام، ولا يقف معلم امامهم. هذا صحيح، لا اريد ان اكون غير منصف. 0

على اي حال هذا شعور جيد، هذه المجموعة على الطاولة المجاورة. اتذكر الشباب من جديد وأفكر في ايام دراستي: هذه الفرحة، هذا الحب للحياة، هذا الحماس! أحاديثنا، نقشاتنا. حول الله والعالم. هذه الدراسة! 0

انا اتمني ان اجلس على طاولتكم واسمع واحكي القصص معكم. المزيد من القهوة والمزيد من الاحزان والاستمرار في الأحاديث والاستمرار في الشرب. 0

ولكن هذا اكيد لا يجوز. فانا اكون المدرس ويجب ان اعود للدرس. اعلم، اعلم. لكن ربما أستطيع ان احكي هذا لصفي. ربما يستفزهم هذا، ربما يجعلهم يستيقظون. 0

.نظرت الي الساعة، انتهت الاستراحة بالفعل، منذ دقيقتان. تأخرت، ولكن هذا لا يهم. انا متحمس لان مرة اخري

انهض الان وعلى استعداد ان اري ابطالي مرة اخري. فقط الان أستطيع ان الاحظ: تقريباً جميعهم يحملون الهواتف المحمولة في ايديهم. اثنين فقط ليس معهم. ويقولون ايضا لا شيء. 0

 

فطار

خرج السيد بوستن من المصعد ودخل الي بهو الفندق، ألقى نظرة سريعة على مكتب الاستقبال: يقف هناك بعض النزلاء المفاتيح في اليد، الحقائب على الارض، مستعدين للمغادرة. اقترب السيد بوستن من الأرفف خلف مكتب الاستقبال حيث تعلق المفاتيح وتوضع الاخبار.0

نظر في الساعة انها الثامنة والنصف وخمس دقائق، لايزال لديه متسع من الوقت. اخذ إحدى الصحف من الارفف وذهب الي مطعم الفندق، حيث يقدم الافطار، بوفيه، بوفيه جيد للغاية. 30

انه يعلم كذلك انه غالبا يأتي هنا مرة او مرتين في الشهر. يعرف ايضا فنادق اخري في هذه المدينة، جميعها ليس سيئا، لكن “الاتريوم” هو المفضل لديه. 0

لماذا؟ هل هو التصميم الكلاسيكي؟ لا، فهذا امر طبيعي لفندق 4 نجوم. كذلك الرواد تقليديون: رجال اعمال، احيانا فرق عمل لاحد الافلام او موسيقيين، ونادرا سياح. الموقع جيد، في المنتصف تماما، ولكن كذلك الكثير من الفنادق هنا. 0

!من المحتمل ان يكون وجبة الفطار. ببساطة ممتازة

انه يحب هذه التقوس. اولا يحصل على عصير البرتقال واثنين من الكرواسو ويجلس على طاولة بجوار النافذة، مطلة على الطريق. في الخارج تقاطع الطريق الكبير، وحشية صباح يوما شتوي، الاجهاد، الضوضاء، هذا الحشد الذي لا يعرف الراحة، من خلال نوافذ الفندق قريب ولكنه حقا بعيد. من هنا يكون هذا الدفيء والراحة، كيف مربح! 0

.قضم السيد بوستين الكرواسو. هو يعلم انه الاوفر حظا

جاءت النادلة مع ابريقين في يدها

صباح الخير! قهوة؟” سئلت مبتسمة”

.نعم، من فضلك” اجاب السيد بوستين”

مع الحليب الساخن؟

.بكل سرور، شكرا جزيلا

انه يحب الاسلوب المهذب للموظفين. انه يجد النادلات هنا ودودين للغاية، وهذا الود يلاقي استحسانه. انهم بالطبع يقومون بواجباتهم. عمل روتيني بحت. مع ذلك يعتقد السيد بوستين ان هذا العمل ليس بالسهل. بعض النزلاء تتصرف بشكل غير لائق لمجرد انهم عملاء وشركاتهم قامت بدفع الكثير من المال. 0

يستمتع السيد بوستون بفطاره. الان بعض الاشياء المالحة، خبز الجبن اللذيذ، بعد ذلك مزيج الفاكهة الطازجة مع الزبادي. كوب اخر من القهوة، ومره اخري عصير برتقال لقرائه الصحيفة، يقرأ مقالات معينة ويطلع على نتائج الرياضة. 0

“جاءت النادلة مره اخري، دون اباريق. “عذرا” قالت مع ابتسامة رائعة “رقم غرفتك مرة اخري من فضلك

طوي السيد بوستين الجريدة “314” ابتسم لها في المقابل 314

قام بوضع الجريدة على الطاولة ونظر في الساعة. لم يعد لدية الكثير من الوقت. أفرغ الاكواب وأنهي كوب الزبادي. ثم بحث في جيبه. قطعتان نقديتان من فئة 50 سنت، وضعهما بجانب الطبق. بقشيش قليل. 0

عاد مره اخري الي بهو الفندق ومن هناك الي الخارج. بعد كل شيء اشرقت الشمس مره خري. في الجهة المقابلة نظر مره اخري. حقا فندق جميل “الاتريوم” المفضل بالنسبة له. الافطار، الاشخاص، المنظر عبر النافذة. كل شيء خمس نجوم. لكنه لا يستطيع ان يقول شيء على الغرف، فهو لم ينم هنا من قبل. خلال ثلاث او أربع اسابيع سياتي مره اخري. 0

 
Leave a comment

Posted by on September 5, 2015 in Das Idealpaar, translations

 

الثنائي المثالي

!حاثناَ، كلاَ من مايكة وتورستن ……. ببساطة يكمل بعضهما الاخر. نعم مازال يوجد ذلك. اليس رائعا

هوياتهم واهتماماتهم تقريبا واحده. كلاهما يحب السفر وكلاهما عاشق للطبيعة وكلاهما يحب الخروج للسينما، الي الحفلات الموسيقية، الي المطاعم.  هو يحب الطعام الايطالي وهي كذلك. كلاهما مهتم بالفن الحديث. هي تحب بيكاسو وهو ايضا. الكثير من الاشياء المشتركة بينهما. h0

!ببساطة ممتاز

.بالتأكيد يوجد ايضا اختلافات. ولكنها لا تذكر، فهذا بالتأكيد شيء طبيعي

!هي تحب وودي آلن، هو يجده عصبيا نوعا ما، وماذا في ذلك؟ فهو يستطيع ايضا ان يشاهد فلم لوودي آلن، فهذا واضح

.هو يحب الافلام البوليسية، هي لا تحبها. لكن يوجد افلام بوليسية ذكية، بالتأكيد جميلة

.الامر كله مسألة تسامح. فهذه الاختلافات ليست بمشكلة، على العكس: لديك موضوع لمحادثة جيدة او لنقاش ممتع

والامر كذلك في العمل: هو مدرس في الثانوية ولديه دائما نوادر مضحكة عن المدرسة. وهي صحفية وتقابل شخصيات في الكثير من الاحيان هامه ومثيره للاهتمام في السياسة والرياضة والثقافة. 0

.بعض الاختلافات ما هي الا تكملة

هو يأتي الي المنزل باكرا ويحب ان يطبخ. هي تأتي الي المنزل متأخر وتحب ان تغسل الاطباق. ولكنها تكره كي الملابس، ولكنها حقا ممتعا بالنسبة له. رائع، أليس كذلك؟

!للتنظيف لا يملك كليهما الوقت ولكن بالطبع يمكن ان تأتي خادمة، غاية في البساطة

مواطن القوة الديهم ايضا متكاملة ايضا، هم حقا يكمل كل منهم لأخر. هي خبيرة في علوم الكومبيوتر، هو في الكمبيوتر لا يزال مبتدأ كليا. ولكنه يستطيع تركيب الأرفف واصلاح العجلات، بالنسبة لها فكلا يديها يسرتان. 0

!انهما حقا يشبهان يين ويانغ

حتى انهم يفكرون بشكل متزامن تقريبا كما يحدث في توارد الخواطر. فهي تقود السيارة وتفكر بشكل مؤكد هو يجلس في مكان ما ينتظرني. وهو يكون في هذه الاثناء جالس على الاريكة ويسأل نفسه متي ستأتي؟

.بالطبع توجد ايضا اختلافات لا يكملوا بعضهم البعض، ولكن لا مشكلة. كلا منهم حريته وهذا جيد

فأيام الاثنين هو يلعب الكرة الطائرة مع اصدقائه، هي تذهب الي كورس اليوجا. ايام الاربعاء تتقابل مع اصدقائها، بينما يمكث هو في المنزل للقراءة او مشاهدة التلفاز. عندما يتسوقون تذهب هي للموضة ويذهب هو للكتب. فهي تحب محالات الاحذية، ببنما هذه المحالات تجعله عصبي. ولكنها تستطيع بالطبع شراء الأحذية بمفردها. 0

.في الاجازات تزور هي احيانا والدتها ويزور هو ابوية، ولكنهما عادتا يذهبون الي الجمال للتنزه في الصيف وللتزحلق على الجليد في الشتاء

.يلاه من انسجام اليس كذلك؟ حقا متناسبين

وهناك المزيد من التشابهات……. ماذا؟ المزيد ايضا؟

.فالاثنين يعيشون في ميونيخ

.وكلاهما أعزب

.انهم لا يعرفون بعضهم البعض

!يلاها من خسارة

 
 

منزلي هو منزلك

s

لقد كنا في المغرب خلال العطلة. انها حقا جميلة والناس كريمي الضيافة ولطفاء جدا، انها حقا رائعة. تذهب لتتمشى في الطرقات فيرونك ويحيوك وسرعان ما يبدئون الحديث معك: من اين بلد انت؟ كيف تجد مدينتنا؟

التواصل ليس مشكلة فالكثير من الناس ستحدثون الانكليزية او الفرنسية وأحيانا ايضا الالمانية. دائما يريدون المساعدة يصيفون الطريق لك بسرور وأحيانا ايضا يذهبون معك ويشيرون لك على المحال والجوامع وبوابات المدينة، ثم يدعونك الي منازلهم لشرب الشاي او تناول الطعام. يعرفونك بعائلتهم ويمكنك ايضا ان تلتقط الصور لهم.0

!حقا هذا هو السفر! ساحر وبلا منازع

بالنسبة لنا كان الطعام بالطبع غريب وحادا جدا! ولكن يجب عليك ان تجربة. ولا يتوجب عليك شراء شيئا فسوف يهدونك ايضا الهدايا التذكارية من المغرب حقيبة وثوب من القماش وطبق، ان هذا حقا لا يصدق فالناس فقراء للغاية لكنهم يعطونك ويهدونك الاشياء ولا يريدون مقابل. ترغب في دعوتهم والدفع لكنهم لا يقبلون. 0

.انت هو ضيفنا، منزلي هو منزلك” هذا ما يسمعه المرء طوال الوقت”

والان وقد عدنا الي منزلنا والي العمل في المكتب طوال اليوم، ولكنا نملك الصور التي التقطناها معلقة على الحائط في غرفة المعيشة، الطبق فوق الثلاجة مع الفاكهة، وأحيانا نذهب الي التسوق بالحقيبة.0

بالمناسبة يعيش بالطابق السفلي ايضا مغربي من بضع اسابيع او أشهر، وحيدا دون عائلة.0

.ما الذي يفعله هنا؟  نحن لا نعرف

نقابله احيانا في الممر او على الطريق. يحينا ايضا بودية، على الارجح يتحدث الألمانية بشكل جيد جدا. لكنه لم يدعونا ابدا. 0

 
 

Broken picture

living-room-classy-living-room-idea-with-gorgeous-stone-fireplace-with-wooden-mantel-also-vintage-leather-sofa-and-brown-chair-and-lamp-shade-over-round-wooden-drawer-23-stylish-and-cozy-living-room-dIn this old English-style wooden dark room which all the light came from the candles sitting on her rocker chair beside the fireplace, putting her warm shawl on her legs. All what remain of her beauty is her shiny light brown eyes and her hopeful smile. Said in soft quiet voice while reposing her head, live the life and enjoy it, make every moment happy, help people and make them happy, be kind to them, forgive and be tolerant. Life is not short at all but it is not long to achieve all what you dream of. I was twenty when I knew it; I still remember that day as if it is yesterday, while I was walking in our neighborhood I saw these miserable faces of old people women and men. All of them were homeless with no place to go and without any source of income, asking for some money to eat by without speaking. You just know it if you look in their eyes. I still remember this sixtieth old man with brown jacket, his eyes filled with tears, wrinkly face, his shouting and walking like crazy although he is not. In the moment when his eye caught me looking to him he just stopped shouting and walked quickly wishing he could disappear. That day I discovered how people suffer without talking. That day I got home with a broken heart, and it was the hardest truth because that day I knew about my heart disease after been carried to hospital.

With fireworks and festival atmosphere said the young man with a happy voice “it was her last words to me, and here we are standing in this place with more than Two Million people celebrating our achievement which is the elimination of homeless and opening this great edifice which will always remain open for those who needs help, let us celebrate”. The voices of joy and happiness get louder. The young man silently left the place and went to her graveyard with white flowers and said with broken voice full of tears  “may your soul rest in peace your dream came true, thanks for teaching me the meaning of life and the value of giving ”.

 
Leave a comment

Posted by on August 22, 2014 in Short stories

 

كعكة في منتصف الليل

 800px-blue_candles_on_birthday_cake                                                                         تستيقظ الام علي بكاء طفلتها الصغيرة….. لماذا تبكين؟

انه عيد ميلادي السابع ولم احصل على كعكتي بعد مع انني لم اطلب من بابا نويل هذه السنة غير ان احتفل بعيد ميلادي واحصل على كعكتي.0

.يمكنك الحصول عليها العام المقبل-

.لكنك كل عام تقولين هذا-

تبتسم الام ابتسامه حزينة وتقول اذن ما رأيك لو صنعنا لكي الكعكة بدلا من شرائها، تفرح الطفلة كثيرا لهذا وتقول لامها في فرح هيا نصنعها لان.0

تنهض الام مع ابنتها لصنع الكعكة

لا تملك من الإمكانيات الكثير كما تعلمين، لكن كوب من الدقيق وبيض وفانيليا كفيلين بإسعاد الطفلة، تداعب الام طفلتها ان كنتي تردين الكعكة فعليك بمسعدتي فتفرح الطفلة كثيرا بذلك وتقول لامها في فرح سأحضر الدقيق واقوم بخلط المكونات وبسعادة بالغة تضع الطفلة خليط الكعكة في القالب وتقوم الام بوضعها في الفرن.0

تقول الام للطفلة تعلمين اننا لا نملك شمع عيد الميلاد بألوانه ولكن الشمع الذي نملكه يفي بالغرض، اليس كذلك، وبينما ينتظرون خروج الكعكة تقوم الام بإذابة المتبقي من شكولاتة راس السنة لتكتتب على الكعكة -عيد ميلاد سعيد-وتحضر شمعة بيضاء من النوع الرديء وتقوم بوضعها في منتصف الكعكة وتحتضن طفلتها وتغني لها “هابي بيرز دي تو يو هابي بيرزدي تو يو” وتتطلب الام من ابنتها ان تتمني امنيتها.0

 . وقبل ان تقوم الطفلة بإطفاء الشمعة تتعالي اصوات الصرخات نتيجة انفجار ادي الي تهاوي اجزاء من المبني الذي يقيمان فيه

اضواء عربات الاطفاء في كل مكان صرخات اهالي الحي، عربات الاسعاف، صفارات عربات الانقاذ، اهالي الحي يقفون في ذهول بعضهم بالأرواب وبعضهم حافي القدمين يخرج المسعفون حاملين الام وابنتها يراقب أحد الجيران أحد المسعفين يتحدث مع الشرطي المسئول واحد رجال الاطفاء ثم يتقدم الشرطي مخاطبا الجار لقد توفت الام وطفلتها يبدو انهم كامنو يحتفلون بعيد ميلادها ونسو الموقد يعمل فادي الي تسرب الغاز …….. يغادر الشرطي.0

…………..يدخل الجار حجرة الام ليجد كعكة عيد الميلاد علي المنضدة وقد تلاشت معالم الحجرة

 
Leave a comment

Posted by on August 16, 2014 in Short stories